بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنتناول إن شاء الله في هذا الموضوع بعضا من سمات ضعف الشخصية
وهذه العلامات إنما هي من كتاب رائع اسأل الله أن يبارك في مؤلفه
وهذا الكتاب يسمى " من علامات ضعف الشخصية "
ونبدأ إن شاء الله بالعلامة الأولى
" الكذب "
جزاء الكذاب أن يرد عليه صدقه
الكذب هو أن يخبر الإنسان عن شئ بخلاف حقيقته ويكون إما بتزييف الحقائق كليا أو جزئيا أو بخلق روايات وأحداث جديدة لا أساس لها من الصحة
إنك حين تنظر في حال الكذاب تجد أن له أسبابا ودواعي تدعوه إلى الكذب منها على سبيل المثال وليس الحصر
الخوف من عاقبة ما
محاولة كسب فائدة وربح ومكانة
تجنب ذكريات مؤلمة
الإغراق في تخيل أمور توافق هوى النفس
الحفاظ على المكانة بين الناس
حب الظهور في المجلس
اعتياد الكذب في غيبة من النصح
اغمض عينيك وتخيل أن
زوجتك طلبت منك أن تصحبها في زيارة ما فقلت لها نعم لن أذهب بدونك فذهب دونها لظرف ما ثم سألتك هل ذهبت فقلت لها لا لا
ثم جاءها تليفون يخبرها أنك نسيت مفاتيحك في مكان الزيارة تخيل عتابها واعتذارك لها هذه واحدة
سألك والدك هل فعلت كذا قلت له نعم إحراجا ثم تبين أنك لم تفعل تخيل لومه وعتابه لك
واعلم أن من الكذب في الحديث أن تنقل خبرا عن كذاب وأنت تعلم كذبه وكذلك من الكذب أن يحدث إنسان بموقف حدث لغيره فينسبه لنفسه لكي يضحك الناس أو يسود المجلس
ومن الكذب الإغراق في استخدام التكني الملبس أو استعمال الالقاب المبهمة أو التورية في الالفاظ طلبا لإضحاك الجالسين
ويدخل في حديثنا من باب أولى من يكذب على الله ورسوله والذين يكذبون من الالباحثين أو المسئولين بغرض تعزيز قضية ما أو توجيه الاراء نحو هدف ما
وأختتم كلامي بتعريف بسيط للكذب ذكره الإمام النووي حيث قال " واعلم أن مذهب أهل السنة في الكذب أنه الإخبار بخلاف الشئ .. تعمد ذلك أم جهلته لكن لا يأثم في الجهل وإنما يأثم في العمد "
عقاب الكذوب
أرى والله أعلم أنه بعد أن وقف صاحبنا الكذوب وأعتذر واكثر من الاعتذار ومن طأطأته لبصره ذلة وانكسارا وقوله آسف آسف أرى أن له عقابا عندنا
أرى أن نعامله بما يستحق من فعله فلا نكذب عليه عياذا بالله ولكن عملا بالقاعدة الشرعية من جرب عليه الكذب اتهم في صدقه فجزاء الكذاب أن يرد عليه صدقه فجزاء الكذاب أن يرد عليه صدقه
وقد جاء في الحديث " ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا "
اللهم ارزقنا الصدق في القول والعمل " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " التوبة 119
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنتناول إن شاء الله في هذا الموضوع بعضا من سمات ضعف الشخصية
وهذه العلامات إنما هي من كتاب رائع اسأل الله أن يبارك في مؤلفه
وهذا الكتاب يسمى " من علامات ضعف الشخصية "
ونبدأ إن شاء الله بالعلامة الأولى
" الكذب "
جزاء الكذاب أن يرد عليه صدقه
الكذب هو أن يخبر الإنسان عن شئ بخلاف حقيقته ويكون إما بتزييف الحقائق كليا أو جزئيا أو بخلق روايات وأحداث جديدة لا أساس لها من الصحة
إنك حين تنظر في حال الكذاب تجد أن له أسبابا ودواعي تدعوه إلى الكذب منها على سبيل المثال وليس الحصر
الخوف من عاقبة ما
محاولة كسب فائدة وربح ومكانة
تجنب ذكريات مؤلمة
الإغراق في تخيل أمور توافق هوى النفس
الحفاظ على المكانة بين الناس
حب الظهور في المجلس
اعتياد الكذب في غيبة من النصح
اغمض عينيك وتخيل أن
زوجتك طلبت منك أن تصحبها في زيارة ما فقلت لها نعم لن أذهب بدونك فذهب دونها لظرف ما ثم سألتك هل ذهبت فقلت لها لا لا
ثم جاءها تليفون يخبرها أنك نسيت مفاتيحك في مكان الزيارة تخيل عتابها واعتذارك لها هذه واحدة
سألك والدك هل فعلت كذا قلت له نعم إحراجا ثم تبين أنك لم تفعل تخيل لومه وعتابه لك
واعلم أن من الكذب في الحديث أن تنقل خبرا عن كذاب وأنت تعلم كذبه وكذلك من الكذب أن يحدث إنسان بموقف حدث لغيره فينسبه لنفسه لكي يضحك الناس أو يسود المجلس
ومن الكذب الإغراق في استخدام التكني الملبس أو استعمال الالقاب المبهمة أو التورية في الالفاظ طلبا لإضحاك الجالسين
ويدخل في حديثنا من باب أولى من يكذب على الله ورسوله والذين يكذبون من الالباحثين أو المسئولين بغرض تعزيز قضية ما أو توجيه الاراء نحو هدف ما
وأختتم كلامي بتعريف بسيط للكذب ذكره الإمام النووي حيث قال " واعلم أن مذهب أهل السنة في الكذب أنه الإخبار بخلاف الشئ .. تعمد ذلك أم جهلته لكن لا يأثم في الجهل وإنما يأثم في العمد "
عقاب الكذوب
أرى والله أعلم أنه بعد أن وقف صاحبنا الكذوب وأعتذر واكثر من الاعتذار ومن طأطأته لبصره ذلة وانكسارا وقوله آسف آسف أرى أن له عقابا عندنا
أرى أن نعامله بما يستحق من فعله فلا نكذب عليه عياذا بالله ولكن عملا بالقاعدة الشرعية من جرب عليه الكذب اتهم في صدقه فجزاء الكذاب أن يرد عليه صدقه فجزاء الكذاب أن يرد عليه صدقه
وقد جاء في الحديث " ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا "
اللهم ارزقنا الصدق في القول والعمل " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " التوبة 119